شعورالتفــوق غيير !

بسم الله الرحمن الرحيم

لا أدري من أين أبدأ , و لكن أكتفي بأن أروي الحدث بكل عفوية..

اليوم كنت في ذلك المكان (( موفمبيك المنطقة الحرة)) طبعا الكل يبي يعرف ليش أذكر ها الشي ,,

اليوم  بفضل الله كان حفل تفوقي بالجامعة .. لحظات لا أستطيع وصفها ..

بطاقتين للدعوة فقط.. ولكن حضرتي كسرت القاعدة و يبت أمي و اخوي و خواتي الثنتين..

أول شي قلت أكيد راح يلتزمون بالبطاقات (و خواتي يرجعون بخفي حنين)..دخلنا و اللجنة المنظمة الظاهر ما انتبهوا ((الوالدة حدها أمينة و دايما ضميرها حي ( يأنبها ) 

اسألتهم يصير يدخلون بناتي..المهم إن السالفة عدت على خير و دخلو في أمان الله))

شعور حده حلوو ..دخلنا بفضل الله.. طبعا أول ما دخلت وزعوا الأوشحة للمتفوقين ( اللون الأزرق) و المتميزين (اللون الأصفر)

مشاري المضاحكة (عريف الحفل) أبدع في تقديمه و كانت كلماته من القلب ( مو محضر مقدمة و تكلم بالعامية ).. مثلي ألحين ..

أحلى شعور لمن امتزج يباب الوالدة مع تصفيق زميلاتي و طلعت وانا في قمة الفخر ..كرمني دكتوري الفاضل عبيد الوسمي (باجر محاضرته) ونوعه الي ما ينوت ما ينجح " الله يهديه ما يعتمد على كتاب.. (شطحة طلعت عن الموضوع) ..

الحمدلله هذا من فضل ربي..أسعد كثيرا عند توالي فرص النجاح .. نعم قد تأتينا الفرص و لكن غالبا ما نضيعها .. هذه هي الحياة تعلمنا من الفشل الذي ذقناه حلاوة النجاح الذي صنعناه..

لو بتسألون شنو أمنيتج اليوم (( إني أنسى و أقول :: يبى ترى دخلوا خواتي الحفلة إنت وينك  ؟ يعني تقريبا متى توصل ؟

الله من زمان مو قايلة كلمة ( يبى ) .. تتخيلون بس ودي أسمع صوته ..الله يرحمك يا أبو عثمان .. (دعواتكم للوالد)

و أتمنى لكم التفوق في مدرسة الحياة الطويلة.. و تذكروا إن التفوق تماما مثل  الوردة التي في  طياتها الأشواك فلكي نقطفها لا بد و أن تعترينا الجراح..

حقوقية قادمة..و بكل قوة ..

دعواتكم :)