أجمل ما في الكون هو العطاء , عالم لا يرى فيه أحد إلا ذاك الضرير , حيث أعمته البصيرة من أن يرى تقسيمات ملامح ذلك المحتاج , حتى لا ينزع منها معنى الحياء ..





الأربعاء، 9 مارس 2011

عروس توّجت قلبي..

جسدي يحمل روحها , و أعتقد أنها تحمل روحي..و روحي و روحها كوّنوا جسد الحب الذي نعيش..

حياتي تعنيها و حياتها تحييني .. أتذكر أننا نتقاسم الفراش فأنهرها إن خالطت أنفاسها أنفاسي تستجيب , فأجد ظهري يعانق ظهرها..

نجيد التمثيل فنقوم فورا بتصوير مسلسلاتنا ..
أتذكر عندما قمنا بالتمثيل في المطبخ و كان دوري الأم الفقيرة التي لا تجد قوت يومها , وهي ابنتي فنقوم بالتمثيل من دون اخراج أو وجود نص ..

منذ الصغر و عقولنا تكبرنا فلا نستمتع بمشاهدة أفلام الكرتون .. بل دائما ما نراقب شركاتنا الوهمية التي أسّست في البيت ,أما الطاولة عبارة عن وسادة و الكرسي هو افتراشنا للأرض..

لا أتذكر إلا اسم شركتها (( المواد التشريعية القلوبية)) اسم اخترعته لشركتها ..

نستمتع بأوراق بيضاء نضعها في ملفات تشبه ملفات الوزارات..

أستمتع بوجودها .. ففي كل يوم نقضيه معا لا بد من أن نرسّخ مبدأ.. فلا أنسى المبادئ التي تفردنا بوضعها و نحن صغار لنجدها مواد في دستور حياتنا .. و يتسم دستورنا بالجمود الذي لا يقبل التعديل ..

 ومن أهم مواد الدستور رغم صغر السن..
المادة 1:غض البصر

المادة2:عند مشاهد التلفاز فنلتزم بعدم مشاهدة الآتي:
أ_ أي مشهد رومانسي..
ب_امرأة مرتدية لباس قصير(( طبعا تعذبنا من هذه المادة ))
ج_برامج هابطة (( ستار أكاديمي _ملكات جمال ))

المادة 3:القناعة , سبحان الله و نحن صغار لم نؤذي والديْنا ..نريد و لكن نكتم ما نريد لنراه أمام أيدينا بفضل الله و منته..

المادة 4:قراءة القرآن .. و لن أنسى أنني في كل يوم جمعة أقرأ سورة الكهف بصوتٍ عال فأجدها تردّد معي الآيات .. لأنني صغيرة ولأنني لم أجيد القراءة فأخطائي فادحة لا تتصّور ..منها  بسم الله الرحمن الرحيم ((الحمدلله الذي أنزل على عبده الكتاب و لم يجعل له عوجاس))..أنطق السين الموجودة فوق الحرف..عفا الله عما سلف..

أجمل الأيام قضيتها معها..كنا جسم لا يقبل الانقسام..نكتب الخواطر فأجدها تفوقني بالأسلوب حتى جعلْتُها قدوتي الصغيرة ..لا أحب مفارقتها ,  في كل يوم نجلس لنشرب الحليب الذي لن نستطيع العيش بدونه و نلقي بالهموم خارج جدار قلوبنا حتى نسعد بتلك الدقائق..

و دخولي الجامعة قد فصلني عنها و لكن سرعان ما التحقت بنفس تخصصي..هناك محاضرات أخجل من أن أذهب إليها فهي قرب مبنى الشباب  فأجدها معي تسهّل عليّ عملية الدخول ,

تشاركني في كل شيء ليس إلا لأنها نصفي..

كنا معا كالجسد الواحد.. و أذكر أننا مرضنا و لم نغادر الفراش ..و تعاهدنا أن لو غادرت إحدانا الفراش فهي ملزمة بأن تأتي بكأس ماء للأخرى..

تمر الأيام و تمضي

حتى أتى ذلك اليوم الذي أراه أسعد أيام حياتي  فخاتم الحب عانق اصبعها ..

مر عليّ شريط حياتي و أنا أتأمل أناملها التي أتذكر أنني كدت أن أقطعها عندما كنا صغارا ..لا أدري من كنا ننتظر و لكن خرجْت و أغلقْت الباب بقوة لأسمع أنينها ..سامحيني لا أعلم بوجود يدك ..

في يوم زفافها قد بكت عيني لشوقي لها قبل رحيلها..حتى أنّ مساحيق التجميل قد سالت مع مجرى دموعي ..لتسألني من وضعت لي تلك المساحيق عن سبب دموعي؟؟

جميلة بمقدار جمال البدر , لا أدري هل ولدت من تفوقها الجمال ؟؟

في كل خطوة أراها أجمل من سابقتها ..

لا أستطيع وصفها لأنها فاقت أي وصف ..

أشتاق إليها و هي بقربي , فكيف بي الآن.. فقد زاد كربي..

شكرا قدوتي الصغيرة..

أريد أن أكون بقلبك , و أن نكون معا إلى الأبد..

قد تتفارق الأجساد , و لكن تبقى القلوب الوفيّة جسر للمحبة الصادقة..

أختي الغالية أحبكِ بمقدار أحلامي التي تسكنيها..

سمائي تحمل قمرك , و أرضي تشتاق لحرثك..

كوني على ثقة أنّ الجمال و الحياء عوالم تسكن في جوف أيامك..



همسة في أذنها : لم أذهب لمحاضرتي بالأمس لأنكِ لستِ حاضرة..

هدية اليوم كانت جميلة .. سوسي أنتي هديتي قبل 18 سنة..

الأربعاء، 23 فبراير 2011

معمــر المدمــر...

إنني أؤمن بحقي في الحرية و حق بلادي في الحياة , و هذا الإيمان أقوى من كل سلاح , وحينما يقاتل المرء لكي يغتصب و ينهب , قد يتوقف عن القتال إذا امتلأت جعبته , أو أنهكت قواه , ولكنه حين يحارب من أجل وطنه يمضي في حرية إلى النهاية ..

إن الظلم يجعل من المظلوم بطلا , و أما  الجريمة فلا بد من أن يرتجف قلب صاحبها مهما حاول التظاهر بالكبرياء ..

لئن كسر المدفع سيفي فلن يكسر الباطل حقي ..

انتهى .. ولم ينتهي ..

 حروف كلماته لم تزل ترن في أذن شعبه  إنه عمر المختار..

ما نظرت إليه من مشاهد مؤلمة و الله لم أنظر لمثلها من قبل و لا أعتقد أني سأنظر لمثلها و لو بعد ..

ليبيا متعطشة لمعنى الحرية و النصر , و هو متعطش للدماء ..

معمر القذافي لم يكن يرمز للنظام لأنه لا نظام أصلا ..

معمر خلق ليدمر ..

أرقام لم تكن في الحسبان 10 آلاف قتيل و  50  ألف جريح إلى هذه اللحظة و العدد بازدياد ..
إن صمود الشعب الليبي في مواجهة ذلك الظلم هو صمود لم يخلق مثله ..

لا أدري ماذا دهى الحكام العرب , و لا أدري ماذا دهى المجتمع الدولي الذي لم يصرح بكلمة واحدة في بداية الثورة الليبية ؟؟!!

وما جعلني أخجل هو عدم تصريح وزير الخارجية التابع لبلدي بأي كلمة كذلك ..

ليبيا تستغيث .. ليبيا تقصف .. ليبيا تحتضر و السبب معمر ..

قد يجن العاقل مما قام به .. إبادة جماعية بمعنى الكلمة ..

لا أدري ماذا أكتب فصورة الرجل الذي قد شج رأسه , و جفنه الذي لا تحويه العيون .. منظر فظيع ..

دعوت الله أن يصبرني كي أرى أكثر لأشعر بمعاناتهم .. فتمنيت أني لم أولد .. لقد رأيت كتل من اللحم ملقية على الأرض و لا أدري أبقايا انسان أم حيوان ..أخبروني بأن هذه الصورة هي لجثث أطفال .. حسبي الله و نعم الوكيل..

لم نستفد من خطاباته .. لأنه لم يكن في يوم من الأيام عاقل ..أو بوعيه ..

أفتح التلفاز لأجد ابنه يصرح بأنا سنأتي بمزيد من العنف إلى آخر طفل ..
تصريح غبي , و جبان , لأنه لم يصدر من عاقل أصلا ..

ليبيا تستحقين الأفضل .. ثورة أبنائك ستجعلك في أفضل حلة .. لذلك لا تبكي أيا منهم .. لأنكي سوف تحتفظين بهم ..شهداء

ستعود ليبيا ..

فصبرا آل المختار .. فلكم النصر و الجنة …

ابنتكم المحبة ..

الاثنين، 31 يناير 2011

حزنــي الهالك .. ارحل ..إلى الأبد..

ثــورة .. ثــورة .. ثــورة ..

كلمة أصبحت تشرّف من  يساعد في تكوينها .

حروفها تجمع مواصفات من يحملها .. فالثاء ثقافة , الواو وعي , الراء رغبة , التاء تغيير ..

إلـى كل مصّر ..(( بضم الميم و تشديد الصاد)) عليك باحترام ذاتك و مبادئك ..لذلك لا بد من ثورة ..

إلى كل مصر .. عليك بتعزيز انتمائك .. لذلك لا بد أن تختار من يمثلك دون إجبار  ..

ألا يكفيك أن تربيت في ظل قيادة حجبت عنك نور النهار ..

ألا يكفيك أن ترى أولادك يتعلمون ويعيشون و لا استقرار ..

حرّيتك انتهكت , فلم يكن لرأيك أي اعتبار ..فكم من معصم قد قيد بلا اتهام ..

قل لي إلى متى و عين الفقر عنك لن تنام ..

مجتمع قد تم تشكيله بمن اعتاد أن يشكّل الفخار ..

لم ينظر إليك بأنك الإنسان , لأنه لم يعرف معنى الإنسانية ..

عندما تجوع و يجوع حولك الصغار .. تراه يضحك .. دمية تريد ذاك المسار..

تكتفي بأن تموت بانكسار ..

يا مصر  لأنك لا تقوى على أي حوار ..

اجمع كل ثائر و احصد الثوار ..

أعلنها .. ثورة فقط للأحرار ..

و إن اشتعلت النيران .. تذكّر أنها ليست بنار .. إنها أنوار ..

إليــك  من شعبك

..حزني الهالك ..إذا الشعب يوما أراد الحياة ...فلا بد من رحيلك إلى الأبد..

...

       ثورة أعلنها اليوم ..

فــــــي يوم الاثنين الموافق 31_1_2005 كان رحيله ..

أبي الغالي قد أعلنت ثورة المشاعر .. كم تمنيت أن أراك أمامي كي أقبّل رجليك , كم تمنيت أن تكون قدوتي الحية..

أدعو الله أن يجمعني بك في الفردوس ..

رحمك الله .. يا أبا عثــمان..

مســاء اليتم يا أبتي .. تحن إليك ذاكرتي..



الاثنين، 13 ديسمبر 2010

د. عبيد أنت الثمن !!

قبل حوالي عشر سنوات  ….تخرج شاب كويتي هزيل البنية من كلية الحقوق جامعة الكويت و كان من العشرة الأوائل…وكان القانون القديم للجامعة ينص على الآتي:
 يقبل العشره الأوائل فوري كوكلاء نيابة أو يبتعثوا للخارج لإستكمال دراساتهم العليا…ولهم الحق بالانتفاع بإحدى هاتين الميزتين….المهم تخرج هذا الشاب من الكليه وبترتيب مشرف …لكنه صعق بعدها بأيام…بسبب شطب اسمه من بين اسماء العشرة المختارين وكلاء نيابة…واستبدال اسمه باسم شخص ترتيبه يعد ذيل القائمة….لكنه ابى الاستسلام ….وطعن بالقرار بالمحكمة الادارية…حتى اتى يوم الجلسة ….وهنا رأى القاضي هذا الشاب الهزيل جالس وحده …وقال له اين محاميك ؟ …فرد عليه بكل ثقة قائلا….لست بحاجه لمحامي فأنا من سأترافع عن نفسي…وهنا ذهل القاضي من هذا الشاب وعبقريته…ومن إلمامه بالقانون…وبعدها كسب قضيته وجلس بانتظار التنفيذ….بهذه الفتره جاءه اتصال من أم الشاب الذي وضع اسمه بدل منه.. تدعي عليه وتقول الله لايوفقك لانك هدمت مستقبل ابني.. لم يرد على وقاحة هذه المرأه واكتفى بإقفال الخط….وعندما اتى وقت التنفيذ للحكم…رفض هذا الشاب ان يعين وكيل نيابة واكتفى بالإبتعاث لإستكمال دراساته العليا ….وفعلا اختار الذهاب للولايات المتحدة…لإستكمال الدراسات العليا بمواد القانون…وجلس مايقارب عشر سنوات…وقبل التخرج تقدم له عرض بالعمل بالبنك الدولي هناك وفعلا عين مستشارا قانونيا وعمل لديهم مايقارب سنتين…لكن نتيجة لاشتياقه لأهله و ديرته عاد من الخارج..
وقبل العوده بفتره عرضت عليه عروض مغريه للبقاء لكن رفض وعاد لبلده…كي يستفيد منه طلبته…بجامعه الكويت
هذا الشاب هو: د।عبيد الوسمي المطيري..
لأجل ذلك يحق له أن يرفع رأسه..

لكـــن لحظة من فضلكــم..أتدرون ما وضعه الآن ..؟ و كيف حدث له ذلك ؟ و لمــاذا ؟

أما وضعه ..فأترككم مع الصور..






نعـــم هكذا يكــون الثمـــن لشراء الحرية..





أما بالنسبة لسبب رقوده هناك ..في المستشفى .. فأيضا أترككم مع الصور..


عندما تعدم ارادتهم...ليستغنوا عن أقوالهم ..



هذا ما حدث..



هكذا يهان الانسان..(( خبير دستوري )) ..!!



هكــذا يكون الثمن ..يا د.عبيد..

أتدرون  لمــاذا ؟

لأنـــه قال رأيه القانونــي  ..

حاليـــا يخضع للتحقيق..


السبت، 13 نوفمبر 2010

فضفضة مدون !

بسم الله الرحمن الرحيم

انطلق..

بفضل الله و منته تم الوداع ..اليوم كان الوداع مختلف , أفارق شقيقتاي بكلمات الدعاء ..ها هديل شنو ودج ندعيلج ؟ سردت الي في بالي كله لأن خواتي في ضيافة أكرم الأكرمين , فبركة الزمان , وبركة المكان , تجعل الدعاء أقرب للإجابة ..

جلست مع الوالدة لأراها تقارن في البلاء..فتقول الحمدلله على كل حال , هديل ما أقول إلا الله يعين أهل الولد الي صار له حادث ..أسرته الآن تريد منا الدعاء..

رديت على الوالدة ..الله يعينهم و يعين الي مثل حالته..

أسمع صوت أخوي : يمى آنا رايح مع رفيجي المستشفى  ..المهم الأمر مر عادي (( ما حسيت بفضول و سألته ليش شعندكم  بالمستشفى؟ )) بس الوالدة ما قصرت سألت أخوي عسى ما شر؟

أخوي : واحد نعرفه مسوي حادث و عنده نزيف داخلي برجله و مخه ..

تأثرنا آنا و الوالدة .. و النتيجة ** أمي بدت تحاتي ::فقالت :: يمى دير بالك لا تسرع..

******

يوميا يرهقني النظر إلى جزء من غرفتي ..يمتلأ بالذكريات ..فقررت أن أرتب الغرفة و أضع الماضي في صندوق ..ومتى ما اشتقت إليه ..أفتح ذلك الصندوق ..
و أنا أرتّب ..وجدت حصيلة من الذكريات الجميلة ..

هذه الذكرى من أيام الثانوية..و لا يزال أثرها موجود ..فالصحبة الصالحة بالدعاء دائما ما تجود..فيا ربي الودود أسألك أن تغفر لصحبتي الغالية ..


هذا من صنع أخت صديقتي التي أحببتها ..عنود الغالية لم أراها من 3سنوات ..و لكن دائما ما أدعو لها بالزوج الصالح و الحياة الطيبة .. شكرا لك من القلب..




لا تستحق هذه الرسالة إلا أن تكون ذكرى جميلة..

كنت في الصف الحادي عشر ((ثالثة ثانوي)) و بفضل الله كنت من الأوائل في مادة القرآن الكريم ..في نهاية السنة اتجهت أختي للوحة التي نصبوا عليها الأوائل و أخذت أختي مصباحي من تلك اللوحة.. ***يعني هاالسالفة صار لها 4سنين..





من أروع الأيام .. نسبتي برابعة ثانوي..بفضل الله كانت النسبة تشرّف .. وبالنسبة للكرت ..صديقتي الغالية الله يحفظها و يهنيها ما شفتها من 6سنين .. الحمدلله اهيا ألحين معاي بالكلية..



زهيرية و الكاتب:: عمي ..



شهادة تقدير من معلماتي الفضليات في قسم التفسير ..أبلة أطياف الغالية ..و أبلة منى العبيد.. الله يحفظكم ...كنت ب 2 ثانوي..





تخرجي بتفوق من رابعة ثانوي ..عمي الغالي أهداني..الله يحفظه



كانت رحلة ممتعة ..برنامج مع الطلبة..بالنسبة لمدرستنا طبعا خسرنا بفارق نقطة , و لكن كان لنا جواب صحيح و هو متى كان صلح الحديبية و جاوبنا صح و انحسبت غلط ..
 المهم إن في فقرة المواهب .. بالنسبة لمدرستنا موهبة الشعر و التي ألقتها الطالبة المبدعة نورة القطان الله يحفظها..و المدرسة الأخرى قدموا وصلة موسيقية..



هذه مذكرة لم أكتب بها أي كلمة .. غالية علي جدا..والدي رحمه الله قال لي احتفظي بها..غفر الله لك يا حبيبي..



هدية من عمي الغالي..أعتقد إني كاتبة كل شي عليها..



كنت بأولى ثانوي ..حفلة تفوقي..



أبلة أمنيات ((النحو و الصرف))طلبت مني أن أسجّل اسماء البنات للحصول على مذكرات مراجعة..((رابعة ثانوي))



صديقتي الصدوقة ..رسالتها تبعث في داخلي كل  معنى للأخوة و الحياة .. الحب في الله تجارة لن تبور..جرب أن تحب في الله..وما أروع إن أخبرت حبيبك ..



الحمدلله على نعمة النجاح..** درب النجاح ..يحكي الكفاح..نقطة جراح..تعني ارتياح..



مركز اشراق للفتيات أقــام حفل للأوائل ..يوم لن أنساه..شكرا لجهودكم..



تجربتي الشعرية الأولى ..الحمدلله على المبادرة..



ذكرى لوالدي رحمة الله عليه** صورة التقطت له فكتب كلماته بها إهداء لوالدتي الغالية ....  أيقظت جرحي يا أبي ..



رسمتي التي أثنى عليها والدي ((الله يرحمه)) لا أذكر كم كان عمري.. ولكن احتفظت بها..






فلاش يحوي ذكريات المدرسة ..ليتني أستطيع أن أعود لأسـعد بأروع اللحظات..أحب كل تفاصيل هذه الفترة..



شكـرا فاطمة..أحبك الله الذي أحببتني من أجله..








أغلى بنت (( عواش الفيلكاوي)) الله يحفظج..



رجال الإطفاء ..الأبطال.. رســالة** شكـرا يا من كنتم خير سبب في إطفاء النيران..أبعد الله هذه الوجوه عن النار..
همــسة **أحد هؤلاء هو أخي..فشـكرا له..










يا ليت الحياة نحو..أبلة أمنيات منهمكة في الشرح ..أعتقد شرفنا هنا على امتحانات آخر العام.. موضوع المادةا الإعلال و الإبدال((نحو))



أحتفظ بهذا القلم ..إنه لوالدي..رحمة الله عليك يا أبي..



معنى الصديق ..جمعته ..لميـاء ..ذكرى من الماضي






رسالة من عمتي الغالية..وهدية غالية..الحمدلله على نعمة الحجاب..



وفــاء الرسّامة المبدعة..شــكرا لحبك الذي غمـرني ..نصائح تبشّر بقدوم دكتورة ..



عمـي الغـالي ..

شكــرا..



عطـر  لا زال يحتفظ بخاصيته..هدية من معلمتي الغالية ((الناظرة أبلة فوزية الفيلكاوي))..من 4سنين..






طيبة الغالية ..لا أتذكر تلك الرسالة ..الحمدلله أن كنتي خير صديقة..أحبك يا أختي..



هبة صديقتي الغالية..أهدتني هذه الصورة..لا تعليق..3ثانوي..




ورقة استغربتها كثيرا..أبكتني..إنها وصيتي..لا إلـه إلا الله ..



إهداء من قسم الحاسوب..الله يحفظ  أبــلة دعاء..فعلا فرصة العمر..



تدوين يومي..غالبا إما يغلب عليه طابع الفرح , أو الوهقة..هذا إلي اكتشفته ..



أتذكر عندما سمعت ذلك الشريط ..لا إرادي انخرطت في نوبة بكاء..بقدر ما بكيت ..انهرت من الضحك..كان هذا إهداء من صديقتي هبة..التي أعطتني إياه دون أن تعلم أنها سجلت على ذلك الشريط مسلسل إذاعي من بطولتها , و بطولة وهابي..





ذكرى على كتابي سنة أولى (( بالجامعة ))

عنـدما تنطفئ شمعة من عمرك..

تذكّر كيف ذابت ..و بأي شيء غابت؟؟




الاستغفار هو علاج للذنوب ..




أعتقد القصة واضحة :)




ذكرى مكتوبة في كتاب سنة أولى ( الجامعة ) , هذا البيت للشيخ عائض القرني الله يحفظه..



كتب في الزنزانة ..اليوم أفرج عنهم..


..هذا ما أردت وضعه في الصندوق..فقد زاحمت الذكريات.. الحاضر..



لحظة من فضلكم..أحزنني ما قاله أخي, الولد الذي زاره أخي في المشفى..توقّف التنفس عنده و الآن هو متصل بالأجهزة ..و الآن والده يقرأ القرآن على مسامعه..و الإبن تدمع عينه مع أنه في غيبوبة..الــله أكبر..و كيف لا وهو الحافظ لكتاب الله ..

إنه عثمان الفهد..أسأل الله أن يشفيه و يصبر والديه..سبحانه الشافي ..

لا تنسونه ..دعواتكم..



حقوق هذه الصورة محفوظة لصاحب مدونة المقدمة..




الثلاثاء، 26 أكتوبر 2010

شكـــرا شريان الحياة !





عندما تصبح القيود آمالا .. فتذكر العيون ذلك المشهد المشرق .. لا يكون امام القلوب في ذلك الموقف إلا أن تخشع .. فيهن عليها بعد ذلك كثرة الجروح..
                              

صفحات المجد دائما ما تقلبّها أنامل الفتح , فتنتهي مهمة هذه الأنامل عند ورقة بيضاء .. بيضاء كصفحة الماء , نقاؤها عكس صورة السماء بتفاصيلها ..

رموز رتلّت بصوت التاريخ الخاشع الذي يحمل في بطنه  أوقات تلك الحقبة ..نعم إنها رتلّت أجمل معنى للعــزة .

تفاصيل جميلة يحكيها كتاب المجد , فما يكون من جميع حضارات الكون إلا أن تركع إجلالا لصفحات ذلك الكتاب..

و عندما يرون الأغلال التي في أيديهم لم تكن إلا أساور تزيّنها .. هنا تتجلّى البشرى لتخبرنا بقدوم صباح لا يتلوه ليلا أبدا..

فها هو العدو يحملهم بين راحة الموت , ويحمل في الأخرى الكفن الأبيض , في هذا الموقف المفجع .. تراهم يستعينون ببصائرهم ليروا أن راحة الموت هي بداية لمعنى الحياة , و لا يخفت هذا النور بمجرد الخوف من الرحيل .. فقد تصوروا لذلك  الكفن معنى يفوق بياضه..

لقد علموا أن لو كفنت أجسادهم سوف تبقى كما هي , و أنّ رحيلهم سوف يبقيهم أحياء بين كفوف المعالي ..

إنّ سهام آمالهم قد اخترقت حدود الحياة بمعناها المادي الذي يرفض العطاء إلا بعطاء مثله فتكون المصلحة سيدة ذلك الموقف..



فالكون بجماداته , و بكائناته نلحظه قد خضع لمثلهم..  فقد اتّسعت لأجلهم الأرض , فحملتهم بفخر , و افترشت من زهورها بساطا تطأه أقدامهم , و جعلت من صخورها سلما يوصلهم إلى قمة ما يريدون هذه هي الأرض , أما ماؤها فقد كانوا يداعبون أمواجه بعزم و إصرار , ليسعدوا بالنظر إلى ما خلف الظلمات فذلك نصفهم المضيء..

نعم , قد كان قلم التاريخ ينتظر تلك الخطوات ليكتبها في سجلّه الذي لا يحي إلا العظماء ..

إن وصولكم للورقة البيضاء من ذلك الكتاب لهو الدليل على صدق آمالكم ..فلم تكن تلك الآمال مجرد كلمات ترددونها بين الحين و الآخر ..بل ها هي تجسدت لنا بأفعال لا تكون إلا لأمثالكم..

فقد رأيتم تلك الورقة بلونها الحقيقي , ولم تلتفتوا إلى ألوان التشاؤم و اليأس التي وهبت لكم ..

فهنيئا لمثلي إن كانت قدوته أنتم..

شكرا لشجاعتكم التي جعلت من القضبان لا تعدو إلا مجرد حديدا لا يرهبكم..

شكرا لعقولكم التي أنتجت فكرة لتكون لكم خطة فخطوة ..فكنتم لنا خير قدوة..